آفاق المستقبل

تصحيح مفاهيم وتكوين رؤى

الأخبار الواردة في مستقبل الأمة من القرآن والسنة-1

لقد ألّف الناس قديما وحديثا كتبا في الأحداث المستقبلية التي أخبر عنها وتنبأها الرسول صلى الله عليه وسلم. كما أن المحدثين رحمهم الله أيضا خصصوا أبوابا في كتبهم عن أحاديث الفتن وأشراط الساعة. فليس من الصعب أن نعثر على مفردات هذا الموضوع لأن مظانها معروفة ومتناولها قريب.

ومنهجي في هذا البحث أن أختار من تلك الأخبار نماذج تصور معالم مجريات الأحداث في المستقبل، وليس  الهدف في هذا الموضع حصر تلك الأخبار.

وما تلك الأخبار إلا تفصيل لما أخبر الله في كتابه الكريم وما تقرر من السنن الجارية على كل أحداث الكون. فالخير والشر يتبادلان وفق سنة التداول، والفتن حدثت وتحدث وفق سنة الابتلاء وسنة الجزاء من جنس العمل. وظهور حاكم عادل أو ظالم يحصل وفق سنة الله في ربط صلاح الجماعة بصلاح الأفراد. وهكذا. لذلك ينبغي أن نفهم تلك الأخبار على ضوء تلك السنن الإلهية ولا نراها أحداثا متفرقة وحقائق متناثرة ومشاهد متباينة، بل كلها لا تكون غير فصول مترابطة لقصة واحدة متواصلة، متحدة النظام، متفقة المعايير.

والمتتبع لتلك الأخبار يجد أنها على قسمين، قسم يأتي بأخبار سارة مبشرة، وقسم يأتي بأخبار مخيفة محذرة.

لنشرع الآن في تفاصيل تلك الأخبار.

1- أخبار مبشرة

لقد جاء في القرآن وعد الله لعباده المؤمنين بنصرة الإسلام وإتمام نوره ولو كره الكافرون، وإظهاره على كل الأديان ولو كره المشركون.

قال الله تعالى: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).[1]

قال ابن كثير في هاتين الآيتين: يقول تعالى: يريد هؤلاء الكفار من المشركين وأهل الكتاب (أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ) أي مابعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق بمجرد جدالهم وافترائهم. فمثلهم في ذلك كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشمس أو نور القمر بنفخه. وهذا لا سبيل إليه. فكذلك ما أرسل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بد أن يتم ويظهر.

ولهذا قال تعالى مقابلا لهم فيما راموه وأرادوه: (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ). والكافر هو الذي يستر الشيء ويغطيه، ومنه سمي الليل كافرا لأنه يستر الأشياء، وسمي الزارع كافرا لأنه يغطي الحب في الأرض، كما قال: (أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ)[2].

ثم قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ)، فالهدى هو: ما جاء به من الإخبارات الصادقة والإيمان الصحيح والعلم النافع. ودين الحق هو: الأعمال الصالحة الصحيحة النافعة في الدنيا والآخرة.

(لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) أي على سائر الأديان، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها.[3]

وأخرج الإمام أحمد بسنده عن ابن مسعود يقول: صلى هذا الحي من محارب الصبح، فلما صلوا قال شاب منهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “إنه ستفتح لكم مشارق الأرض ومغاربها، وإن عمالها في النار إلا من اتقى الله وأدى الأمانة.”[4]

وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ليبلغن هذا الأمر مابلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر.”

فكان تميم الداري يقول: قد عرفت ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز، ولقد أصاب من كان كافرا منهم الذل والصغار والجزية.[6]

وعن المقداد بن الأسود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا يبقى على ظهر الأرض من بيت مدر ولا وبر إلا أدخل الله عليهم كلمة الإسلام، بعز عزيز أو بذل ذليل، يعزهم الله   فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم فلا يدينوا لها.”[8]

وفي المسند عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه يقول: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عدي، أسلم تسلم.

فقلت: إني من أهل دين.

قال: أنا أعلم بدينك منك.

فقلت: أنت أعلم بديني مني؟

قال: نعم. ألست من الركوسية[10]؟ وأنت تأكل مرباع قومك؟

قلت: بلى.

قال: فإن هذا لا يحل لك في دينك.

قال: فلم يعد أن قالها فتواضعت لها.

قال: أما إني أعلم ما الذي يمنعك من الإسلام، تقول إنما اتبعه ضعفة الناس، ومن لا قوة له, وقد رمتهم العرب، أتعرف الحيرة؟

قلت: لم أرها, وقد سمعت بها.

قال: فوالذي نفسي بيده، ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت من غير جوار أحد، ولتفتحن كنوز كسرى بن هرمز.

قلت: كسرى بن هرمز؟

قال: نعم كسرى بن هرمز، وليبذلن المال حتى لا يقبله أحد.

قال عدي: فهذه الظعينة تخرج من الحيرة فتطوف بالبيت من غير جواز أحد، ولقد كنت فيمن فتح كنوز كسرى بن هرمز، والذي نفسي بيده لتكونن الثالثة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها.[11]

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى.

فقلت: يا رسول الله، إن كنت لأظن حين أنزل الله عز وجل (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ) الآية أن ذلك تام.

قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله عز وجل، ثم يبعث الله ريحا طيبة، فيتوفى كل من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، فييقي من لاخير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم”[12].اهـ[13]

التمكين لدين الله وأهله

ومن الأخبار المبشرة في القرآن قوله تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).[14]

قال ابن كثير رحمه الله: “هذا وعد من الله  تعالى لرسوله صلوات الله وسلامه عليه بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض، أي أئمة الناس والولاة عليهم، وبهم تصلح البلاد وتخضع لهم العباد.

(وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً) وحكما فيهم. وقد فعله تبارك وتعالى وله الحمد والمنة. فإنه صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى فتح الله عليه مكة وخيبر والبحرين وسائر جزيرة العرب وأرض اليمن بكمالها، وأخذ الجزية من مجوس هجر ومن بعض أطراف الشام، وهاداه هرقل ملك الروم وصاحب مصر وإسكندرية وهو المقوقس وملوك عمان والنجاشي ملك الحبشة الذي تملك بعد أصحمة رحمه الله وأكرمه.

ثم لما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واختار الله ما عنده من الكرامة، قام بالأمر بعده خليفته أبو بكر الصديق، فلمّ شعث ما وهى بعد موته صلى الله عليه وسلم، وأطد جزيرة العرب ومهدها وبعث جيوش الإسلام إلى بلاد فارس، صحبة خالد بن الوليد رضي الله عنه، ففتحوا طرفا منها، وقتلوا خلقا من أهلها، وجيشا آخر صحبة أبي عبيدة رضي الله عنه ومن اتبعه من الأمراء إلى أرض الشام، وثالثا صحبة عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى بلاد مصر. ففتح الله للجيش الشامي في أيامه بصرى ودمشق ومخاليفهما من بلاد حوران وما والاها.

وتوفاه الله عز وجل. واختار له ما عنده من الكرامة، ومنّ على أهل الإسلام بأن ألهم الصديق أن يستخلف عمر الفاروق. فقام بالأمر بعده قياما تاما، لم يدر الفلك بعد الأنبياء على مثله في قوة سيرته وكمال عدله، وتم في أيامه فتح البلاد الشامية بكمالها، وديار مصر إلى آخرها، وأكثر أقليم فارس، وكسر كسرى وأهانه غاية الهوان وتقهقر إلى أقصى مملكته، وقصر قيصر، وانتزع يده عن بلاد الشام، وانحدر إلى القسطنطينية، وأنفق أموالهما في سبيل الله، كما أخبر بذلك ووعد به رسول الله عليه من ربه أتم سلام وأزكى صلاة.

ثم لما كانت الدولة العثمانية – يعني دولة عثمان بن عفان- امتدت الممالك الإسلامية إلى أقصى مشارق الأرض ومغاربها، ففتحت بلاد المغرب إلى أقصى ما هنالك؛ الأندلس وقبرص وبلاد القيروان وبلاد سبتة مما يلي البحر المحيط، ومن ناحية المشرق إلى أقصى بلاد الصين، وقتل كسرى، وباد ملكه بالكلية، وفتحت مدائن العراق وخراسان والأهواز، وقتل المسلمون من الترك مقتلة عظيمة جدا، وخذل الله ملكهم الأعظم خاقان، وجبي الخراج من المشارق والمغارب إلى حضرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وذلك ببركة تلاوته ودراسته وجمعه الأمة على حفظ القرآن. ولهذا ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها.”[17] فها نحن نتقلب فيما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله فنسأل الله الإيمان به وبرسوله والقيام بشكره على الوجه الذي يرضيه عنا.

عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لايزال أمر الناس ماضيا ما وليهم إثنا عشر رجلا.”

ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت عني. فسألت أبي: ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فقال: قال: “كلهم من قريش”.[18]

وفي هذا الحديث دلالة على أنه لابد من وجود اثني عشر خليفة عادل، وليسوا هم بأئمة الشيعة الاثني عشر، فإن كثيرا من أولئك لم يكن لهم من الأمر شيء، فأما هؤلاء يكونون من قريش يلون فيعدلون. وقد وقعت البشارة بهم. ولا يشترط أن يكونوا متتابعين بل يكون وجودهم في الأمة متتابعا ومتفرقا. وقد وجد منهم أربعة على التوالي وهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم. ثم كانت بعدهم فترة.  ثم وجد منهم ما شاء الله. ثم قد يوجد منهم من بقي في الوقت الذي يعلمه الله تعالى، ومنهم المهدي الذي اسمه يطابق اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنيته كنيته يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.

وقال الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً) الآية. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة نحوا من عشر سنين، يدعون إلى الله وحده وإلى عبادته وحده لاشريك له سرا وهم خائفون، لا يؤمرون بالقتال حتى أمروا بعد بالهجرة إلى المدينة، فقدموها فأمرهم الله بالقتال فكانوا بها خائفين يمسون في السلاح ويصبحون في السلاح، فغبروا بذلك ما شاء الله، ثم إن رجلا من الصحابة قال: يا رسول الله أبد الدهر نحن خائفون هكذا؟ أما يأتي علينا يوم نأمن فيه السلاح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تصبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملإ العظيم محتبيا ليست فيه حديدة. وأنزل الله هذه الآية. فأظهر الله نبيه على جزيرة العرب فآمنوا ووضعوا السلاح. ثم إن الله تعالى قبض نبيه صلى الله عليه وسلم، فكانوا كذلك آمنين في إمارة أبي بكر وعمر وعثمان، حتى وقعوا فيما وقعوا فيه فأدخل عليهم الخوف فاتخذوا الحجزة طاعة بهم.

وقال بعض السلف: خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما حق في كتاب الله ثم قرأ هذه الآية.

وقال البراء بن عازب: نزلت هذه الآية ونحن في خوف شديد. وهذه الآية الكريمة كقوله تعالى: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ)[19] إلى قوله (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[20]

وقوله تعالى: (كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) كما قال تعالى عن موسى عليه السلام أنه قال لقومه: (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ)[21] الآية. وقال تعالى: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ)[22] الآيتين.

وقوله: (وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ) الآية، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم.[23]

وعن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بشر هذه الأمة بالسنا والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.[24]اهـ.[25]

“لقد تحقق وعد الله مرة . وظل متحققا وواقعا ما قام المسلمون على شرط الله: يعبدونني لا يشركون بي شيئا  . . لا من الآلهة ولا من الشهوات . ويؤمنون – من الإيمان – ويعملون صالحا . ووعد الله مذخور لكل من يقوم على الشرط من هذه الأمة إلى يوم القيامة “.[26]


[1] سورة التوبة:32-33

[2] سورة الحديد: 20

[3] أخرجه مسلم (4/2215 رقم 2889)

[4] مسند أحمد (5/366 رقم 23158)

[6] أخرجه أحمد (4/103) والطبراني في الكبير (2/58 رقم 1280)

[8] أخرجه أحمد (6/4 رقم 23865) والحاكم (4/476 رقم 8324) واللفظ له

[10] هو دين بين النصارى والصابئين (النهاية 1/686)

[11] أخرجه أحمد (4/257)

[12] أخرجه مسلم (4/2230 رقم 2907)

[13] تفسير القرآن العظيم (2/350-351)

[14] سورة النور:55

[17] تقدم تخريجه قريبا انظر ص244

[18] أخرجه مسلم (3/1452 رقم 1821)

[19] سورة الأنفال: 26

[20] سورة الأنفال: 26

[21] سورة الأعراف: 129

[22] سورة القصص: 5

[23] تقدم قريبا راجع ص245

[24] أخرجه أحمد (5/134 رقم 21258) وابن حبان (2/132 رقم 405) و الحاكم في المستدرك (4/436 رقم 7882) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

[25] تفسير القرآن العظيم (3/301-303) مختصرا

[26] في ظلال القرآن (4/2529-2530)

أضف تعليق

Information

This entry was posted on 26 جوان 2009 by in مقالات.

الابحار