آفاق المستقبل

تصحيح مفاهيم وتكوين رؤى

وسائل استشراف المستقبل-2

سنن مقررة في القرآن والسنة

لقد تناول شيخنا الأستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان هذه السنن بقدر كبير من الشمول والإحاطة في كتابه “السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية”، ولخص هذه السنن كلها في سبعة عشر فصلا، إلا أنني أحاول في هذا الفصل أن ألخص هذه السنن وأصوغها بشكل أسهل وأقرب للتصور الكامل بحيث يظهر هيكلة تلك السنن فتفهم علاقة كل هذه السنن بعضها ببعض. فأقول وبالله التوفيق:

يمكن أن نقسم هذه السنن إلى قسمين كبيرين: قسم يتكلم عن السبب والعلة في ترتيب الأحداث على نظام معين، وقسم آخر يتحدث عن كيفية جريان تلك الأحداث. أو بعبارة أخرى هناك سنن تبين على أي نظام تجري حياة الإنسان وسنن أخرى توضح ما الحكمة من إجراء الأمور على ذلك النظام.

ونستطيع أن ندرج كل السنن التي تتكلم عن كيفية جريان الأحداث تحت قانون عام يسمى قانون السببية. ثم السنن التي تتحدث عن حكمة ترتيب الأمور على النظام السابق يمكن أن ندرجها تحت قانون أو سنة الابتلاء. وإليكم هذه السنن بالتفصيل:

سنة الابتلاء

تمثل سنة الابتلاء المغزى الذي سيقت وتساق من أجله مجريات الأحداث. فالابتلاء هو المقصد وعنوان هذا المسرح الحياتي، قال تبارك وتعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)[1]. إن الحياة والموت وكل ما يحدث بينهما وما يتكونان عليه خُلقا وركِّبا وصمِّما من أجل اختبار الناس، فيجازي كلا بما يستحق، ويترتب على هذا الاختبار الجزاء العاجل في الدنيا والآجل في الأخرى (وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى)[2].

وعلى هذا المبدأ يكون نظام الحياة. فكل إنسان سيتعرض للبلاء حتى يتميز الناس وتظهر معادنهم قال تعالى: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ)[3]. وقال: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) [4].

الشر والخير كلاهما ابتلاء

إن الله ركب هذا الكون ورتب الأشياء الموجودة فيه لهذا الهدف من ابتلاء الناس. فالخير والشر، والغنى والفقر، والحر والبرد، واللذة والمشقة، كل هذه وضعت من أجل تفريق الناس وتمييز الخبيث من الطيب، بين المؤمن بوعد الله المتبع لشرعه وبين الجاحد له المعرض عن هداه. قال تعالى: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)[5].

والإنسان لا بد أن يتعرض لشيء من هزة نفسية أو حالة من نقص ما في نفسه أو ماله، قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)[6]. فالناجح هو الذي استسلم لأمر الله ورضي بقضائه (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)[7]. فهذا هو الصبر المطلوب الذي يستحق به صاحبه الثناء عليه من فوق سبع سماوات، (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)[8]، وهذا هو الصبر الذي يجلب الهداية وينير الطريق كما قال صلى الله عليه وسلم: “والصبر ضياء.”[9]

فهذا ابتلاء بالشر والضراء. ويبتلى الإنسان كذلك بالخير والسراء، قال تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)،[10] أي أن الله تبارك وتعالى يجعل ما على وجه الأرض من الأمور المستحسنة والأشياء المستلذة لاختبار بني الإنسان، أيهم أحمد موقفا منها، وأحسن استغلالا لها. وفي هذا المعنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون.”[11]

ومن حسن العمل فيها الزهد في زينة الدنيا وعدم الاغترار بها. قال سفيان الثوري[12] في تفسير هذه الآية: أي لنختبرهم أيهم أزهد في زينة الدنيا.[13]

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر فقال: “إني مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها،

فقال رجل: يا رسول الله، أو يأتي الخير بالشر؟

فسكت النبي  صلى الله عليه وسلم.

فقيل له: ما شأنك؟ تكلم النبي صلى الله  ولا يكلمك!

فرأينا أنه ينزل عليه. قال فمسح عنه الرحضاء[14]،

فقال: أين السائل؟

وكأنه حمده، فقال: إن الخير لا يأتي بالشر، وإن مما ينبت الربيع ما يقتل أو يلم، إلا آكلة الخضر، أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس، فثلطت وبالت ورتعت، وإن هذا المال خضرة حلوة، فنعم صاحب المسلم ما أعطي منه المسكين واليتيم وابن السبيل -أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم- وإنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع، ويكون شهيدا عليه يوم القيامة.[15]

ومن حسن العمل أيضا حسن استغلالها في طاعة الله كالإنفاق وغيره. قال عليه الصلاة والسلام : “إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا، فنفح فيه يمينه وشماله ومن بين يديه ووراءه.”[16]

من الابتلاء أيضا كون الناس متفاوتين في الخلق والرزق والقوة والفضل والعلم والأخلاق والمحاسن والمساوئ والمنظر والأشكال والألوان وغير ذلك. قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)[17]

ومن أهم الابتلاءات ما ابتلى الله به المؤمنين ليفرِّق بين الأدعياء الدخلاء والمؤمنين الصادقين، قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)[18]. وابتلى الله أيضا المؤمنين ليتميز المجاهدون الصابرون من القاعدين العاجزين، قال تبارك وتعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)[19].

وهذا الابتلاء من الشدة بمكان إلى حد أن يتساءل الرسول والمؤمنون[20] إلى متى هذا البلاء؟ متى يأتي نصر الله؟

قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)[21].

الابتلاء ومحبة الله لعبده

ولا يظنن ظان أن الابتلاء دليل البغض من الله للعبد. بل هو حب من الله حتى يتسنى للعبد أن يترقى، إذ لا رقي بدون تعب الصعود، ولا تقدم بلا بذل الجهود. قال صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط.”[22]

فالابتلاء إنما أعده الله لعباده ليفتح لهم باب الخير. وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من يرد الله به خيرا يصب منه.”[23]

فلذلك كان بعض الصالحين يفرح بنزول المصيبة عليه، نظرا للأجر الذي سيترتب على الصبر على البلاء.

أشد الناس بلاء

لذلك أنبياء الله وأولياؤه وهم أحباب الله وخاصته ينالون قسطا أكبر من هذا البلاء.

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟

قال: “الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة.”[24]

وعن فاطمة أخت حذيفة بن اليمان[25] رضي الله عنهم أجمعين قالت: عدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساء وقد علق السقاء يقطر عليه من شدة الحمى، فقلت: يا رسول الله لو دعوت فذهب عنك شدتها.

فقال: “أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل.”[26]

والمراد بقوله عليه الصلاة والسلام: الأمثل فالأمثل هو الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى.[27]

قال ابن حجر: والأمثل أفعل من المثالة والجمع أماثل وهم الفضلاء.[28]

وهذه الشدة في الابتلاء –كما قال المناوي- لتتضاعف أجورهم وتتكامل فضائلهم ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم ولئلا يفتتن الناس بدوام صحتهم فيعبدوهم.[29]

وهذا التفاوت في شدة البلاء موازٍ لتفاوت قدرات الناس واستعداداتهم التي أعطاها الله للعباد. قال المناوي: لأن البلاء في مقابلة النعمة فمن كانت نعمة الله عليه أكثر فبلاؤه أشد.[30]

امتحان الجماعة المسلمة

والابتلاء كما يصيب الفرد يصيب الجماعة. فلا بد للجماعة المسلمة أن تعتصم بالصبر والتقوى لتفوت على الخصوم ما يريدون، قال تعالى: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).[31]

وفي هذا الامتحان الشاق خير كثير للجماعة المسلمة نفسها لأنه يتميز بهذا الامتحان القويُ من الضعيف، والصادق من الكاذب أو المنافق. قال تعالى: (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ).[32]

وتلك الآلام والمخاوف والمتاعب تظهر معادن الرجال، قال تعالى: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ . وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا).[33]

والشدائد تكشف حال المؤمنين الضعفاء فتعرف الجماعة أن هؤلاء كانوا يزيدون في عدد أعضائها فقط ولا يزيدون في قوتها. والمنظور إليه في قوة الجماعة هو قوتها الحقيقية وليس مجرد عدد أعضائها.[34]

الاستعاذة بالله من الفتن

ولكن مع عظم فوائد الابتلاء لا يجوز للإنسان أن يرجو ويتمنى الفتنة والابتلاء. بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستعاذة من الفتنة.

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم. فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم. فقال: إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف.[35]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال”.[36]

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر.”[37]

وعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص[38]: كان سعد يأمر بخمس ويذكرهن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بهن: “اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، يعني فتنة الدجال وأعوذ بك من عذاب القبر”.[39]

وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الفتن ويعلِّم أمته على هذا المعنى. وكان ينهى عن أن يتمنى الإنسان حصول مصيبة بل عليه أن يسأل الله العافية. وإذا واجه مشكلة أو عدوا لا يجوز الفرار. بل عليه أن يواجه ويكافح.

قال صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا”.[40]

وللحديث بقية


[1] سورة الملك:2

[2] سورة النجم:31

[3] سورة الأنفال:37

[4] سورة محمد:31

[5] سورة الانبياء: 35

[6] سورة البقرة:155

[7] سورة البقرة:156

[8] سورة البقرة:157

[9] جزء من حديث أخرجه مسلم (1/203 رقم 223) كتاب الطهارة باب فضل الوضوء.

[10] سورة الكهف:7

[11] أخرجه مسلم (4/2098 رقم 2742)

[12] سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي أحد الأئمة الأعلام، قال شعبة وغير واحد  سفيان أمير المؤمنين في الحديث. وقال شعبة: إن سفيان ساد الناس بالعلم والورع ولد سنة سبع وتسعين ومات بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة (طبقات الحفاظ 1/95-96)

[13] الجامع لأحكام القرآن (10/355)

[14] الرحضاء هو عرق يغسل الجلد لكثرته (النهاية 1/644)

[15] أخرجه البخاري ج3ص حديث رقم 2687باب فضل النفقة في سبيل الله.

[16] أخرجه البخاري (5/2366 رقم 6078) ومسلم (2/688 رقم 94)

[17] سورة الأنعام:165

[18] سورة العنكبوت:2-3

[19] سورة آل عمران:142

[20] أكثر المفسرين على هذا القول وبعض المفسرين قالوا إن في الكلام تقديما وتأخيرا في الآية (البقرة 214) وتقدير الكلام: حتى يقول الذين آمنوا متى نصر الله؟ فقال الرسول: ألا إن نصر الله قريب (انظر الجامع لأحكام القرآن 3/35-36)

[21] سورة البقرة:214

[22] أخرجه والترمذي (4/601 رقم 2396) وحسنه وابن ماجه (2/1338 رقم 4031) وأخرجه أحمد (5/427 رقم 23672، 5/428 رقم 23683، 5/429 رقم 23691) بلفظ: “إذا أحب الله قوما ابتلاهم  فمن صبر فله الجزاء ومن جزع فله الجزع.” وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات (مجمع الزوائد 2/291)

[23] رواه البخاري (5/2138 رقم 5321)

[24] أخرجه أحمد (1/185 رقم 1607) والترمذي (4/601 رقم 2398) وحسنه والنسائي في السنن الكبرى (4/352 رقم 7481) وابن حبان (7/161 رقم 2901)

[25] فاطمة بنت اليمان العبسية أخت حذيفة أسلمت وبايعت وكانت له أخوات أدركن النبي صلى الله عليه وسلم (الإصابة 8/72)

[26] أخرجه الطبراني في الكبير (24/245 رقم 629)

[27] فيض القدير (1/518)

[28] فتح الباري (10/111)

[29] فيض القدير (1/518)

[30] فيض القدير (1/518)

[31] سورة آل عمران:186

[32] سورة آل عمران:179

[33] سورة آل عمران: 140-141

[34] السنن الإلهية ص99

[35] أخرجه البخاري (1/286 رقم 798)

[36] أخرجه البخاري (1/463 رقم 1311)

[37] أخرجه البخاري (3/1039 رقم 2668)

[38] مصعب بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني كان فاضلا كثير الحديث روى عن على والكبار توفي سنة 103هـ (شذرات الذهب 1/125)

[39] أخرجه البخاري (5/2341 رقم 6006)

[40] أخرجه البخاري (3/1082 رقم 2804)

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

معلومات

This entry was posted on 23 جويلية 2009 by in مقالات.

الابحار

%d مدونون معجبون بهذه: